Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
Abdelhamid Hadouch LIBREXPRESSION
17 avril 2008

معرض حول " المآثر التاريخية والفنية لمدينة وجدة

Photo_0048نظمت ثانوية محمد السادس الإعدادية معرضا أيام 17-18-19-أبريل 2008

تناول بعضا من المآثر التاريخية والفنية لمدينة وجدة

______________FICHIER 01___________________

_______FICHIER 02_______________

بـــالـــصور

MAARID03 MAARID02

MAARID05MAARID06

MAARID07Photo_0029

Photo_0035     Photo_0036   Photo_0037 

Photo_0038   Photo_0041   Photo_0042

Photo_0044   Photo_0046   Photo_0047   

Photo_0053    Photo_0054   Photo_0055

Photo_0056    Photo_0066    

Photo_0062    Photo_0063    Photo_0064

CLIC POUR AGRANDIR PHOTO

كلمة مدير المؤسسة

   أهلا وسهلا بالحضور الكريم بثانوية محمد السادس الإعدادية بمناسبة هذا الحفل التربوي الثقافي المتواضع . فلا يختلف اثنان عن أن مدينة وجدة هي عاصمة الجهة الشرقية التي يتجاوز سكانها نصف مليون نسمة ، وتتجاوز مساحتها 350 كم مربع ، وأما الكثافة السكانية فتتعدى حسب بعض الأرقام 357.3 في كم مربع 

     أقول لا يختلف اثنان كون هذه المدينة التي يتجاوز عمرها 1000 سنة //1014 سنة منذ أن أسسها زيري بن عطية لتوسيع مملكته شرق عاصمة فاس ، علما أن هذا الأمر كان وراءه صراع مفتوح بين المنصور بن أبي عامر في الأندلس ، والفاطميين وأنصارهم من الصنهاجيين في المغرب الأوسط . ولقد قام بتحصين المدينة عبر إحاطتها بالأسوار العالية والأبواب - والتي لا زالت لحد الآن شاهدة على ذلك حيث كان يتحكم الحراس في فتحها وإغلاقها

   ولقد تأثرت هذه المدينة عبر تاريخها الطويل بموقعها الحدودي ، وظهر ذلك إبان الاستعمار الفرنسي للجزائر ، حيث كانت المدينة وسكانها   من الأوائل الذين احتضنوا المقاومة الجزائرية ، ودعمها بالمال والسلاح ، وأدت على ذلك ضريبة باهضة

   وتعيش المدينة اليوم تحت رعاية صاحب الجلالة محمد السادس كما كان ذلك دأب أبيه المرحوم الحسن الثاني نهضة بارزة للعيان بفضل أوراش التنمية البشرية ، والتي أتمنى صادقا أن تحضى هذه المؤسسة بالتفاتة منها لتغيير محيطها خاصة تبليط الواجهة ، وإعادة النظر في مدخل المؤسسة . ولن أطيل عليكم ، فأكرر شكري لكم على تشريف هذه المؤسسة بالحضور ، كما أشكر كل الذين ساهموا من قريب أو بعيد على إنجاح هذه المبادرة الثقافية المتواضعة ، ودون أن أنسى تخصيص الشكر للأستاذة نعيمة الفتح وتلامذتها . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

Publicité
Publicité
Commentaires
Publicité