Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
Abdelhamid Hadouch LIBREXPRESSION
21 septembre 2011

السياب حياته وشعره

 

السيّاب - حياته وشعره

 

السياب

 

 

 

مرحلة الواقعية الاشتراكية

   هي مرحلة الخروج من التقوقع حول الذات إلى معانقة قضايا الأمة العربية بوعي ( لا تعصب ولا حزبية )

   مجلة الآداب ( 1953) الظهور - تقرير د. سهيل إدريس ( شهرية ) - تنادي بالأدب الملتزم - المناداة بالاشتراكية والوحدة العربية - بدر من قرائها والناشرين فيها .

-          فيضان دجلة ربيع 1954 ( بغداد)

-          استقالة رئيس الوزراء فاضل الجمالي - خفق مشروع الإصلاح الزراعي والاجتماعي .

-      الظروف السياسية والاجتماعية + الظروف الطبيعية ( فيضان ) من المؤثرات التي ساعدت على تحوله من الرومانسية إلى الواقعية الاشتراكية .

-          من قصائده في هذا الاتجاه (( أنشودة المطر )) 1954 ، نشرت بمجلة الآداب .

-          1954 الانتخابات البرلمانية ( معارضة لنوري السعيد المحافظ )

-          حل البرلمان في أوائل آب .

-          قمع المعارضة من طرف رئيس الوزراء نوري السعيد ( للمرة 12) ، واتجاه نحو الغرب وقطع العلاقات مع الاتحاد السوفياتي .

-          القمع كان وراءه إلغاء معاهدة ( ملف بغداد ) 1930 مع ابريطانيا .

-          حل جميع الأحزاب السياسية بما فيه حزبه الاتحاد الدستوري .

-          إغلاق 18 جريدة

-          بدر تعرض إلى ملاحقة المخبرين ( مقهى الفرات بشارع الأمين …لم يكن يستطيع الجلوس فيه دون مراقبة .

-     اعتناق القضايا ( المخبر - " مومس العمياء " ــ> البغاء ، وهي قصة ابنة فلاح عراقي قتل في بستان ، وقيل لسرقة ، هاجرت الفتاة القرية إلى المدينة هروبا من العار فاتخذت البغاء حرفة لها لمدة عشرين سنة ، أصيبت بالعمى ورغم ذلك بقيت تنتظر الزبائن في غرفتها بالماخورة وهي تنير بمصباح زيتي تؤدي ثمنه .

-          في هذه المرحلة كان قد انفصل عن الشيوعيين وما يبين ذلك مناداته بالقومية العربية .

الظروف السياسية على المستوى العربي

-          المد التقدمي الاشتراكي

-          نجاح ثورة يوليوز 1952 بمصر

-          اندلاع الثورة الجزائرية في أيلول 1954

                           ـــــــــــــــــــــ

 قصيدة الأسلحة والأطفال =====> التعاطف مع حركات التحرر العالمية

  المحتوى :

   مشهد أطفال يلعبون بسلاح في الشارع ومرور " أبي عتيق للبيع " à شراء الأدوات القديمة من الحديد والرصاص والنحاس

   وحي الأطفال              أبو عتيق                     

  المحبة والسلام            تجار الدمار ( الأسلحة )   صناعة المحاريث وأجراس وجسور من هذه الأدوات القديمة

التعليق :

   هذه القصيدة واضحة النغمات الشيوعية كتبها قبل الانفصال عنهم ، ففي 1960 أوقع تغييرات عليها فحذف " وول ستريت " رمز اضطهاد الزنوج في أمريكا .

                         ـــــــــــــــــــــــ

 قصيدة " نهر الدون " ـــ> رمز المحبة والسلام في الاتحاد السوفياتي ، غيّرها باسم نهر " الكنج " ـــ> رمز المحبة والسلام في الهند .

1954 اطلاعه على ترجمة جبرا ابراهيم جبرا لكتاب " السير " لجيمس فرايزر " الغصن الذهبي " فتأثر به فأخذ يوظف الأسطورة في شعره .

-          كان صديقا لجبرا

-          اطلاعه على كتابات طوماس أليوت في الأسطورة

-          اتخذ لنفسه طريق استعمال الرمز اللغوي ( الشعر غير المباشر ) تفاديا للاضطهاد السياسي

-          1955 ( كانون 2) ـــ> قصيدة " من رؤيا فوكان " ، وتتألف من ثلاثة أقسام

    القسم الأول : شعر حر  - القسمان الثاني والثالث " من الشعر التقليدي // حسب ما نشر في 1960

    فوكاي : كاتب في البعثة اليسوعية / في هيروشيما جنّ لكثرة هول وأثر القنبلة الذرية

    الأسطورة : سُفك دم كونغاي العذراء ليتحد مع الذهب والفضة والنحاس لصنع ناقوس للملك ( أسطورة صينية)

   المقابل : سفك دم البشرية في العصر الحديث لتتحد مع أرباح تجار الذهب والفضة المستجلب من أسلحة الدمار لصنع ناقوس للاستعمار يأذن بالفناء للبشرية

  الآسطورة : الزهرة الإلهة الحب ـــ> أنزلت العذاب الناتج عن أمراض شوهت الحب وأفسدته

  - فوكاي ــ> حبه المشوه للانسانية ــ> أدى به إلى الجنون ــ> مرض بالزهري وبقي طريح الفراش بمستشفى الصليب الأحمر بهيروشيما

  الأسطورة : امرأة فقدت طفليها ذهبت إلى قبريهما تنادي فلم يجبها أحد ــ> اشتق القبر وابتلعها إلا الأيدي والفانوس .

  زوافات جائعات ــ> الراكض وراءها رجل أبرص ، تحاط به //صفات // ينزف قبحا ودما

نهاية القصيدة : دعاء المريض بالموت وقد أخافه طبيبه سازاك الذي أصبح الإنسان بالنسبة إليه مجرد رقم .

                            ــــــــــــــــــــــــ

1955 ــ> قصيدة " مرثية الآلهة " (تقليدية )

( كرُبّ) الصانع الألماني الشهير أزال الآلهة إلا إلاها واحدا " ميدوزا "

المقابل : الذهب ــ> الناظر إليه تتحجر عيناه

                            ــــــــــــــــــــــــ

من 1955 ــــ> اشتغاله بالترجمة

-  فترة استراحة وراءها عدم التصريح بشعره للسلطان

-          التفكير بالزواج

-          فتاته ( إقبال بنت طه الجليل ) ( عمه / عبد القادر ) - تخرجت من مدرسة المعلمات - مدرسة بالابتدائي .

-          1955 ـــ> تزوجها

-     1955 ــ> نشر ما ترجمه من قصائد مختارة من الشعر العالمي الحديث ( اليوت - سباندر - ستويل ) عن اللغة الأنجليزية - حوكم مع سبعة أيام من الحجز لدى الشرطة ، فكان الحكم خمسة دنانير وسبب ذلك لم يذكر اسم المطبعة في الكتاب .

                            ـــــــــــــــــــــــــ

  قصيدة : " في المغرب العربي " ــ> تحرر شمال افريقيا / المغرب وتونس - وقرب الاستقلال .

                            ــــــــــــــــــــــــ

-          بدر السياب هو أحد المفكرين الذين وقعوا بيان الثورة الجزائرية

-     1956 مثل الحكومة العراقية في مؤتمر الأدباء العرب المنعقد بسوريا إلى جانب نازك الملائكة ومحمد بهجت الأثري ، وهو مؤتمر افتتحه الرئيس شكري القوتلي ، وألقى فيه محاضرة بعنوان : ميخائيل نعيمة / الكاتب والناقد .

-          ألقى محاضرة (( وسائل تأليف العرب بإنتاجهم الأدبي الحديث ))

-          طه حسين ألقى محاضرته : (( مكانة الأدب العربي بين الآداب الغربية ))

-           اقترح  تأسيس دار النشر ، ورابطة دائمة للأدباء العرب

                      ـــــــــــــــــــــــــ

1956 بعد عودته إلى العراق قامت حرب السويس ودامت عشرة أيام .

                      ـــــــــــــــــــــــــ

مولده :

   على مقربة من أبي الخصيب إلى الجنوب الشرقي تقع قرية معمورة تدعى " جيكور " ، وتبعد عن البصرة بحوالي عشرين كيلومتر ، بها ولد السياب سنة 1926 ( سكان القرية لا يزيدون عن 500 نسمة )

  جيكور اسم مأخوذ من العبارة الفارسية " جويْ كويْ " أي :  الجدول الأعمى ، بها جداول منها واحد اسمه " بويب " عرضه متران يستمد ماءه من جدول أكبر منه يدعى " جيكور " ، ويمر " بويب " في قطاع من القرية اسمه " بُقيع " حيث منازل عائلة السياب وأراضيها .

-          عائلة السياب مسلمون سنيون يملكون أراضي مزروعة بالنخيل .

-           العراق ينتج حوالي 80% م تمر العالم ، ويبلغ دخاه حوالي 05 ملايين دينار سنويا

-          سَياب أو سُيّاب = اسم يطلق على البلح أو البُسْرُ الأخضر

-          هناك قصة تروى في العائلة تزعم أنه دعي بهذا الإسم لأنه فقد جميع أقربائه وسيّب وحيدا ، وتلفظ باللهجة المحلية ( سْيابْ )

-          أبوه شاكر بن عبد الجبار ، وأمه ابنة عم أبيه اسمها كريمة

-          حصل بدر على دبلوم من دجار المعلمين العالية في بغداد

-          أخوه عبد الله دكتور في الجيولوجيا من جامعة " إنديانا " أصبح أستاذا في جامعة بغداد .

-          أخوه مصطفى موظفا حكوميا في بغداد يحمل درجة باكالوريوس في الإدارة التجارية من جامعة بيروت الأمريكية

-      طفولة بدر سعيدة ، اللعب مع الأقران ، الاستحمام في ماء بويب ، استخراج المحار ، الجلوس تحت ظل الأشجار ، وفي الليل الاستماع إلى المطر وسماع قصص جده ( السندباد وأبو ذر الغفاري ) ، أما جدته فتروي له قصة : حزام وعفراء ، ولا زالت ذكريات هذه القصص تعود إليه وتوشح شعره .

-          وفاة والدته سنة 1932 ( بين آلام المخاض والولادة ) وفي عمرها 23 سنة ، وبدر في ست سنوات

-          استقلال العراق من الاستعمار البريطاني سنة 1932 وأصبح عضوا في عصبة الأمم .

-          دخول بدر إلى المدرسة فكان يسير من جيكور إلى قرية " باب سليمان " حيث المدرسة الحكومية

-          بعد انتهاء 04 سنوات انتقل إلى المدرسة المحمودية الابتدائية للبنين بأبي الخصيب ، تعلم التاريخ والجغرافية والانجليزية لمدة سنتين .

-          المدرسة تحمل اسم مؤسسها محمود باشا العبد الواحد وهو من أعيان البلدة

-          في المدرسة تعلم الغناء مع رفاقه في الأيام الممطرة ، أدخلها في قصائده

         يا مطرا يا حلبي

         عبّر بنات الجبلي

         يا مطرا يا شاشا

         عبّر بنات الباشا

-          بدأ ينظم الشعر باللغة الفصحى ، بعدها نظم الشعر باللهجة العراقية - الدارجة - في وصف مناظر الطبيعة أو في السخرية من أترابه

-     في بيته كان يصدر جريدة خطية لمدة باسم (جيكور ) تناقلتها أيدي صبيان القرية ، ثم تعود في ختام المطاف لتجد محلها على الحائط في غرفة الإدارة .

-          تزوج أبوه ثانية وغادر البيت ، وترك أبوه أولاده في رعاية الجد أي والده

-          لم يكن يذكر السياب الأب في بيت الجد ولا زوجته وابنه وابنته ، كانوا طردى

-          في صيف 1938 أنهى بدر سنواته الست في الدراسة الابتدائية

-          ألحقه جده بثانوية البصرة للبنين ، وكان يعيش في البصرة مع جدته لأمه ، وفي قطاع من المدينة يدعى " العشّار "

-           مرحلة الثانوية كانت تتألف في ذلك العهد من مرحلتين :

1-      المتوسطة ( ثلاث سنوات ) - ثقافة مدرسية عامة

2-      الاعدادية ( سنتان ) ينقسم الطلاب بعدها إلى فرعين : أدبي أو علمي

-     بعد 1941 بدأ بدر يكتب الشعر بانتظام ( الطبيعة - مشاعره الخاصة - إعجابه بوفيقة بنت صالح السياب ابن عم جده عبد الجبار فظلت مثاله الأعلى حتى نهاية حياته )

-          أولى القصائد المخطوطة يرجع تاريخها إلى سنة 1941 ، عنوانها " على الشاطئ " ، ولازال يحتفظ بها أخ زوجة بدر فؤاد طه عبد الجليل .

-          كان ناجحا في دراسته ، فكان درسه المفضل اللغة العربية والأدب العربي .

-          في قريته كان يساعد جده برعاية قطيع الغنم ، وكان يفعل ذلك لمقابلة راعية فتية

-          في 1943 أي بعد سنتين كتب قصيدة عنوانها " ذكريات الريف "

      تذكرت سرب الراعيات على الربا  **  وبين المراعي في الرياض الزواهر

      ورنات أجراس القطيع كأنها       **  تنهد أقداح على ثغر شاعر

      أقود قطيعي خلفهن محاذرا        **  وأنظر عن بعد فيحسر ناظري

      وما كنت لو لم أتّبع الحب راعيا   ** وانصرفتْ نحو المروج خاطري

-          وفي شباط 1944 كتب بدر قصيدة أخرى عنوانها " أغنية الراعي " يقول فيها :

       دَعي أغنامنا ترعى حيال المورد العذب   وهيا نعتلي الربوة يا فاتنة القلب

       فنلقى تحتنا الوديان في ليل من العشب    خيالانا به طيف من الآمال والحب

-          كما كتب قصيدة للراهبة ( هالة ) بعنوان " رثاء القطيع " وقدمها لها سنة 1944 . كان حبه لها نزوة المراهقة مفعمة بالمثالية

-          كتب قصيدة دعاها باسمها بعد 20 سنة

-          ظرف الحرب العالمية الثانية

-     1941 رشيد عالي الكيلاني قام بانقلاب في العراق ، وعزل المجلس الوطني الأمير عبد الاله الوصي على العرش ، والذي هرب من البلاد مع عاءلته المالكة وبعض السياسيين ومنهم نوري السعيد

-          كان بدر في العاشر من عمره عندما وقع الانقلاب العسكري الأول سنة 1936

-          أما سنة 1941 إبان الانقلاب الثاني فكان باستطاعته فهم المسائل السياسية

-     العمليات العسكرية بين الجيش العراقي والقوات البريطانية أدت إلى سقوط نظام الكيلاني في نهاية آذار 1941 ، وعودة العائلة المالكة إلى العراق

-     وُجدت بين أوراقه قصيدة غير منشورة وبخطه يرجع تاريخها إلى 1942 يرثي فيها ثلاثة من زعماء الانقلاب الذين شنقوا ( يونس السبعاوي وزير الاقتصاد - فهمي سعيد ومحمود سلمان من قوات الجيش الأربعة ) عنوانها " شهداء الحرية "

       رجال أباة عاهدوا الله أنهم  **  مضحون حتى يرجع الحق غاصبه

       أراق عبيد الانجايز دماءهم  **  فيا ويلهم ممن تخاف جوالبه

       ……………………….  ** ولكن دون الثأر من هو طالبه

      أراق ربيب الانجايز دماءهم  ** ولكن في برلين ليثا يراقبه

      رشيد ونعم الزعيم لآمة       ** يعيث بها عبد الاله وصاحبه

-          في خريف 1941 بدأ بدر مرحلته التعليمية الأخيرة ، اختار الفرع العلمي ، ورغم ذلك استمر في كتابة الشعر

-          بعد مرور المراهقة أخذ القبح يعم جسمه ووجهه غير أن قلبه كان ينفتح للحب والجمال

-           في عزاءه الراعية التي أحبها ، وفي جدته لأبيه ( أمينة ) ، فقدها في أوائل أيلول 1942 فأصبح وحيدا

     جدّتي ! من أبثْ بعدك شكوا    ي ؟ ضواني الأسى وقلّ معيني

     أنت يا من فتحت قلبك بالأمـ   س لحبّي أوصدت قبرك دوني

     فقليل عليّ أن أذرف الدمـ    ـع ويقضي علي طول أنيني

-          تراكمت الديون على الجد فباع بعض أملاكه ليسدها

-           أحس بدر بالظلم وقهر المرابين من تجار التمور أمثال " سيمون كاربيال " الذين سيطروا على هذه التجارة وألحقوا أضرار بالفلاحين

-          بدأ رفض السياب والثورة على اختلال النظام الاجتماعي والاقتصادي للعراق

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

المرحلة الرومانطيقية

-          صيف 1943 أنهى دراسته الثانوية ، وتخرج من مدرسة البصرة للبنين ( كان عمره 17 سنة )

-          قرر الالتحاق بإحدى المؤسسات المجانية للدولة لمتابعة دراسته العليا

-          قدم طلبا إلى دار المعلمين العليا فقبل طلبه

-     دار المعلمين تقدم دراسة لمدة 04 سنوات لإعداد الطلاب للتعليم في المدارس الثانوية ، بها 05 فروع : اللغة العربية - الانجليزية - الاجتماعيات - العلوم - الرياضيات ، التعليم بها مجانا ، وبداخلية .

-          اختار فرع اللغة العربية وداخليا

-          1943 كتب قصيدة " أغنية السّلوان " وقصيدة " تحية القرية " وهي ذكريات عن جيكور

-     تعرف على حلقة أدبية وانضم إليها وفي مقخى الزهاوي قابل بدر عددا من رجال الصحافة والأدب فشجعوه ، ومنهم ناجي العبيدي صاحب جريدة " الاتحاد " وهو أول من نشر شيئا من شعره .

-     في أواخر 1943 دخول العراق الحرب إلى جانب الحلفاء ( أصدقاؤه منهم من يؤيد النازيين ومنهم من يؤيد الحلفاء ) ، أما بدر فكان يحتفظ بهدوءه أو ينسحب

-     ومن أصدقاءه الذين اشتهروا فيما بعد في الأدب : سليمان العيسى - بلند الحيدري - ابراهيم السامرائي ، كانوا يجلسون ويتباحثون في آخر ما أنتجوه أو يشاركون أحيانا في نشاطات دار المعلمين الأدبية ، أو في بعض المناسبات .

-     في دار المعلمين كان التعليم مشترك بين الجنسين ، كان من بينهن واحدة مال إليها اسمها لبيبة تكبره بسبع سنوات ، كتب لها قصيدة ( خيالك ) بإهداء : (( إلى لبيبة ذات المنديل الأحمر )) ، كانت تحب أن تضع على رأسها أو عنقها منديلا أحمر

-          فشل في حبه وازداد مرارة رغم القصائد الكثيرة التي نظمها فيها .

-          اشتهر بدر بشعره في دار المعلمين

-          كانت قصائده التي يكتبها في دفتر تتناقله الأيدي ، فكان يتمنى أنم يكون هو الديوان نفسه كي يدخل مخادعهن

-     في 1944 نظم قصيدة بهذا المعنى فأصبحت محببة مفضلة لدى الطلاب ، وبعد عودة الديوان من تجواله بين العذارى - …شعره مجرد كلام فقط فكتب قصيدة عنوانها الشاعر

       غنى ليصطاد حبيباته  **  فاصطاد أسماء حبيباته

-     كان قد بدأ منذ مدة قراءة قصائد بودلير المترجمة من ديوانه " أزهار الشر " ، وفراءة " أفاعي الفردوس " للشاعر اللبناني إلياس أبو شبكة ( ت 1947 ) ( وصف الخطيئة والشهوة ) ، وقرأ للشاعر المصري علي محمود طه ( ت 1949) فتأثر بقدرته اللفظية على التعبير عن مشاعر الترف والبذخ واللذة .

       

 

 

 

بدر شاكر السياب في الوسط

Publicité
Publicité
Commentaires
Publicité