السياب حياته وشعره
السيّاب - حياته وشعره
مرحلة الواقعية الاشتراكية
هي مرحلة الخروج من التقوقع حول الذات إلى معانقة قضايا الأمة العربية بوعي ( لا تعصب ولا حزبية )
مجلة الآداب ( 1953) الظهور - تقرير د. سهيل إدريس ( شهرية ) - تنادي بالأدب الملتزم - المناداة بالاشتراكية والوحدة العربية - بدر من قرائها والناشرين فيها .
- فيضان دجلة ربيع 1954 ( بغداد)
- استقالة رئيس الوزراء فاضل الجمالي - خفق مشروع الإصلاح الزراعي والاجتماعي .
- الظروف السياسية والاجتماعية + الظروف الطبيعية ( فيضان ) من المؤثرات التي ساعدت على تحوله من الرومانسية إلى الواقعية الاشتراكية .
- من قصائده في هذا الاتجاه (( أنشودة المطر )) 1954 ، نشرت بمجلة الآداب .
- 1954 الانتخابات البرلمانية ( معارضة لنوري السعيد المحافظ )
- حل البرلمان في أوائل آب .
- قمع المعارضة من طرف رئيس الوزراء نوري السعيد ( للمرة 12) ، واتجاه نحو الغرب وقطع العلاقات مع الاتحاد السوفياتي .
- القمع كان وراءه إلغاء معاهدة ( ملف بغداد ) 1930 مع ابريطانيا .
- حل جميع الأحزاب السياسية بما فيه حزبه الاتحاد الدستوري .
- إغلاق 18 جريدة
- بدر تعرض إلى ملاحقة المخبرين ( مقهى الفرات بشارع الأمين …لم يكن يستطيع الجلوس فيه دون مراقبة .
- اعتناق القضايا ( المخبر - " مومس العمياء " ــ> البغاء ، وهي قصة ابنة فلاح عراقي قتل في بستان ، وقيل لسرقة ، هاجرت الفتاة القرية إلى المدينة هروبا من العار فاتخذت البغاء حرفة لها لمدة عشرين سنة ، أصيبت بالعمى ورغم ذلك بقيت تنتظر الزبائن في غرفتها بالماخورة وهي تنير بمصباح زيتي تؤدي ثمنه .
- في هذه المرحلة كان قد انفصل عن الشيوعيين وما يبين ذلك مناداته بالقومية العربية .
الظروف السياسية على المستوى العربي
- المد التقدمي الاشتراكي
- نجاح ثورة يوليوز 1952 بمصر
- اندلاع الثورة الجزائرية في أيلول 1954
ـــــــــــــــــــــ
قصيدة الأسلحة والأطفال =====> التعاطف مع حركات التحرر العالمية
المحتوى :
مشهد أطفال يلعبون بسلاح في الشارع ومرور " أبي عتيق للبيع " à شراء الأدوات القديمة من الحديد والرصاص والنحاس
وحي الأطفال أبو عتيق
المحبة والسلام تجار الدمار ( الأسلحة ) صناعة المحاريث وأجراس وجسور من هذه الأدوات القديمة
التعليق :
هذه القصيدة واضحة النغمات الشيوعية كتبها قبل الانفصال عنهم ، ففي 1960 أوقع تغييرات عليها فحذف " وول ستريت " رمز اضطهاد الزنوج في أمريكا .
ـــــــــــــــــــــــ
قصيدة " نهر الدون " ـــ> رمز المحبة والسلام في الاتحاد السوفياتي ، غيّرها باسم نهر " الكنج " ـــ> رمز المحبة والسلام في الهند .
1954 اطلاعه على ترجمة جبرا ابراهيم جبرا لكتاب " السير " لجيمس فرايزر " الغصن الذهبي " فتأثر به فأخذ يوظف الأسطورة في شعره .
- كان صديقا لجبرا
- اطلاعه على كتابات طوماس أليوت في الأسطورة
- اتخذ لنفسه طريق استعمال الرمز اللغوي ( الشعر غير المباشر ) تفاديا للاضطهاد السياسي
- 1955 ( كانون 2) ـــ> قصيدة " من رؤيا فوكان " ، وتتألف من ثلاثة أقسام
القسم الأول : شعر حر - القسمان الثاني والثالث " من الشعر التقليدي // حسب ما نشر في 1960
فوكاي : كاتب في البعثة اليسوعية / في هيروشيما جنّ لكثرة هول وأثر القنبلة الذرية
الأسطورة : سُفك دم كونغاي العذراء ليتحد مع الذهب والفضة والنحاس لصنع ناقوس للملك ( أسطورة صينية)
المقابل : سفك دم البشرية في العصر الحديث لتتحد مع أرباح تجار الذهب والفضة المستجلب من أسلحة الدمار لصنع ناقوس للاستعمار يأذن بالفناء للبشرية
الآسطورة : الزهرة الإلهة الحب ـــ> أنزلت العذاب الناتج عن أمراض شوهت الحب وأفسدته
- فوكاي ــ> حبه المشوه للانسانية ــ> أدى به إلى الجنون ــ> مرض بالزهري وبقي طريح الفراش بمستشفى الصليب الأحمر بهيروشيما
الأسطورة : امرأة فقدت طفليها ذهبت إلى قبريهما تنادي فلم يجبها أحد ــ> اشتق القبر وابتلعها إلا الأيدي والفانوس .
زوافات جائعات ــ> الراكض وراءها رجل أبرص ، تحاط به //صفات // ينزف قبحا ودما
نهاية القصيدة : دعاء المريض بالموت وقد أخافه طبيبه سازاك الذي أصبح الإنسان بالنسبة إليه مجرد رقم .
ــــــــــــــــــــــــ
1955 ــ> قصيدة " مرثية الآلهة " (تقليدية )
( كرُبّ) الصانع الألماني الشهير أزال الآلهة إلا إلاها واحدا " ميدوزا "
المقابل : الذهب ــ> الناظر إليه تتحجر عيناه
ــــــــــــــــــــــــ
من 1955 ــــ> اشتغاله بالترجمة
- فترة استراحة وراءها عدم التصريح بشعره للسلطان
- التفكير بالزواج
- فتاته ( إقبال بنت طه الجليل ) ( عمه / عبد القادر ) - تخرجت من مدرسة المعلمات - مدرسة بالابتدائي .
- 1955 ـــ> تزوجها
- 1955 ــ> نشر ما ترجمه من قصائد مختارة من الشعر العالمي الحديث ( اليوت - سباندر - ستويل ) عن اللغة الأنجليزية - حوكم مع سبعة أيام من الحجز لدى الشرطة ، فكان الحكم خمسة دنانير وسبب ذلك لم يذكر اسم المطبعة في الكتاب .
ـــــــــــــــــــــــــ
قصيدة : " في المغرب العربي " ــ> تحرر شمال افريقيا / المغرب وتونس - وقرب الاستقلال .
ــــــــــــــــــــــــ
- بدر السياب هو أحد المفكرين الذين وقعوا بيان الثورة الجزائرية
- 1956 مثل الحكومة العراقية في مؤتمر الأدباء العرب المنعقد بسوريا إلى جانب نازك الملائكة ومحمد بهجت الأثري ، وهو مؤتمر افتتحه الرئيس شكري القوتلي ، وألقى فيه محاضرة بعنوان : ميخائيل نعيمة / الكاتب والناقد .
- ألقى محاضرة (( وسائل تأليف العرب بإنتاجهم الأدبي الحديث ))
- طه حسين ألقى محاضرته : (( مكانة الأدب العربي بين الآداب الغربية ))
- اقترح تأسيس دار النشر ، ورابطة دائمة للأدباء العرب
ـــــــــــــــــــــــــ
1956 بعد عودته إلى العراق قامت حرب السويس ودامت عشرة أيام .
ـــــــــــــــــــــــــ
مولده :
على مقربة من أبي الخصيب إلى الجنوب الشرقي تقع قرية معمورة تدعى " جيكور " ، وتبعد عن البصرة بحوالي عشرين كيلومتر ، بها ولد السياب سنة 1926 ( سكان القرية لا يزيدون عن 500 نسمة )
جيكور اسم مأخوذ من العبارة الفارسية " جويْ كويْ " أي : الجدول الأعمى ، بها جداول منها واحد اسمه " بويب " عرضه متران يستمد ماءه من جدول أكبر منه يدعى " جيكور " ، ويمر " بويب " في قطاع من القرية اسمه " بُقيع " حيث منازل عائلة السياب وأراضيها .
- عائلة السياب مسلمون سنيون يملكون أراضي مزروعة بالنخيل .
- العراق ينتج حوالي 80% م تمر العالم ، ويبلغ دخاه حوالي 05 ملايين دينار سنويا
- سَياب أو سُيّاب = اسم يطلق على البلح أو البُسْرُ الأخضر
- هناك قصة تروى في العائلة تزعم أنه دعي بهذا الإسم لأنه فقد جميع أقربائه وسيّب وحيدا ، وتلفظ باللهجة المحلية ( سْيابْ )
- أبوه شاكر بن عبد الجبار ، وأمه ابنة عم أبيه اسمها كريمة
- حصل بدر على دبلوم من دجار المعلمين العالية في بغداد
- أخوه عبد الله دكتور في الجيولوجيا من جامعة " إنديانا " أصبح أستاذا في جامعة بغداد .
- أخوه مصطفى موظفا حكوميا في بغداد يحمل درجة باكالوريوس في الإدارة التجارية من جامعة بيروت الأمريكية
- طفولة بدر سعيدة ، اللعب مع الأقران ، الاستحمام في ماء بويب ، استخراج المحار ، الجلوس تحت ظل الأشجار ، وفي الليل الاستماع إلى المطر وسماع قصص جده ( السندباد وأبو ذر الغفاري ) ، أما جدته فتروي له قصة : حزام وعفراء ، ولا زالت ذكريات هذه القصص تعود إليه وتوشح شعره .
- وفاة والدته سنة 1932 ( بين آلام المخاض والولادة ) وفي عمرها 23 سنة ، وبدر في ست سنوات
- استقلال العراق من الاستعمار البريطاني سنة 1932 وأصبح عضوا في عصبة الأمم .
- دخول بدر إلى المدرسة فكان يسير من جيكور إلى قرية " باب سليمان " حيث المدرسة الحكومية
- بعد انتهاء 04 سنوات انتقل إلى المدرسة المحمودية الابتدائية للبنين بأبي الخصيب ، تعلم التاريخ والجغرافية والانجليزية لمدة سنتين .
- المدرسة تحمل اسم مؤسسها محمود باشا العبد الواحد وهو من أعيان البلدة
- في المدرسة تعلم الغناء مع رفاقه في الأيام الممطرة ، أدخلها في قصائده
يا مطرا يا حلبي
عبّر بنات الجبلي
يا مطرا يا شاشا
عبّر بنات الباشا
- بدأ ينظم الشعر باللغة الفصحى ، بعدها نظم الشعر باللهجة العراقية - الدارجة - في وصف مناظر الطبيعة أو في السخرية من أترابه
- في بيته كان يصدر جريدة خطية لمدة باسم (جيكور ) تناقلتها أيدي صبيان القرية ، ثم تعود في ختام المطاف لتجد محلها على الحائط في غرفة الإدارة .
- تزوج أبوه ثانية وغادر البيت ، وترك أبوه أولاده في رعاية الجد أي والده
- لم يكن يذكر السياب الأب في بيت الجد ولا زوجته وابنه وابنته ، كانوا طردى
- في صيف 1938 أنهى بدر سنواته الست في الدراسة الابتدائية
- ألحقه جده بثانوية البصرة للبنين ، وكان يعيش في البصرة مع جدته لأمه ، وفي قطاع من المدينة يدعى " العشّار "
- مرحلة الثانوية كانت تتألف في ذلك العهد من مرحلتين :
1- المتوسطة ( ثلاث سنوات ) - ثقافة مدرسية عامة
2- الاعدادية ( سنتان ) ينقسم الطلاب بعدها إلى فرعين : أدبي أو علمي
- بعد 1941 بدأ بدر يكتب الشعر بانتظام ( الطبيعة - مشاعره الخاصة - إعجابه بوفيقة بنت صالح السياب ابن عم جده عبد الجبار فظلت مثاله الأعلى حتى نهاية حياته )
- أولى القصائد المخطوطة يرجع تاريخها إلى سنة 1941 ، عنوانها " على الشاطئ " ، ولازال يحتفظ بها أخ زوجة بدر فؤاد طه عبد الجليل .
- كان ناجحا في دراسته ، فكان درسه المفضل اللغة العربية والأدب العربي .
- في قريته كان يساعد جده برعاية قطيع الغنم ، وكان يفعل ذلك لمقابلة راعية فتية
- في 1943 أي بعد سنتين كتب قصيدة عنوانها " ذكريات الريف "
تذكرت سرب الراعيات على الربا ** وبين المراعي في الرياض الزواهر
ورنات أجراس القطيع كأنها ** تنهد أقداح على ثغر شاعر
أقود قطيعي خلفهن محاذرا ** وأنظر عن بعد فيحسر ناظري
وما كنت لو لم أتّبع الحب راعيا ** وانصرفتْ نحو المروج خاطري
- وفي شباط 1944 كتب بدر قصيدة أخرى عنوانها " أغنية الراعي " يقول فيها :
دَعي أغنامنا ترعى حيال المورد العذب وهيا نعتلي الربوة يا فاتنة القلب
فنلقى تحتنا الوديان في ليل من العشب خيالانا به طيف من الآمال والحب
- كما كتب قصيدة للراهبة ( هالة ) بعنوان " رثاء القطيع " وقدمها لها سنة 1944 . كان حبه لها نزوة المراهقة مفعمة بالمثالية
- كتب قصيدة دعاها باسمها بعد 20 سنة
- ظرف الحرب العالمية الثانية
- 1941 رشيد عالي الكيلاني قام بانقلاب في العراق ، وعزل المجلس الوطني الأمير عبد الاله الوصي على العرش ، والذي هرب من البلاد مع عاءلته المالكة وبعض السياسيين ومنهم نوري السعيد
- كان بدر في العاشر من عمره عندما وقع الانقلاب العسكري الأول سنة 1936
- أما سنة 1941 إبان الانقلاب الثاني فكان باستطاعته فهم المسائل السياسية
- العمليات العسكرية بين الجيش العراقي والقوات البريطانية أدت إلى سقوط نظام الكيلاني في نهاية آذار 1941 ، وعودة العائلة المالكة إلى العراق
- وُجدت بين أوراقه قصيدة غير منشورة وبخطه يرجع تاريخها إلى 1942 يرثي فيها ثلاثة من زعماء الانقلاب الذين شنقوا ( يونس السبعاوي وزير الاقتصاد - فهمي سعيد ومحمود سلمان من قوات الجيش الأربعة ) عنوانها " شهداء الحرية "
رجال أباة عاهدوا الله أنهم ** مضحون حتى يرجع الحق غاصبه
أراق عبيد الانجايز دماءهم ** فيا ويلهم ممن تخاف جوالبه
………………………. ** ولكن دون الثأر من هو طالبه
أراق ربيب الانجايز دماءهم ** ولكن في برلين ليثا يراقبه
رشيد ونعم الزعيم لآمة ** يعيث بها عبد الاله وصاحبه
- في خريف 1941 بدأ بدر مرحلته التعليمية الأخيرة ، اختار الفرع العلمي ، ورغم ذلك استمر في كتابة الشعر
- بعد مرور المراهقة أخذ القبح يعم جسمه ووجهه غير أن قلبه كان ينفتح للحب والجمال
- في عزاءه الراعية التي أحبها ، وفي جدته لأبيه ( أمينة ) ، فقدها في أوائل أيلول 1942 فأصبح وحيدا
جدّتي ! من أبثْ بعدك شكوا ي ؟ ضواني الأسى وقلّ معيني
أنت يا من فتحت قلبك بالأمـ س لحبّي أوصدت قبرك دوني
فقليل عليّ أن أذرف الدمـ ـع ويقضي علي طول أنيني
- تراكمت الديون على الجد فباع بعض أملاكه ليسدها
- أحس بدر بالظلم وقهر المرابين من تجار التمور أمثال " سيمون كاربيال " الذين سيطروا على هذه التجارة وألحقوا أضرار بالفلاحين
- بدأ رفض السياب والثورة على اختلال النظام الاجتماعي والاقتصادي للعراق
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المرحلة الرومانطيقية
- صيف 1943 أنهى دراسته الثانوية ، وتخرج من مدرسة البصرة للبنين ( كان عمره 17 سنة )
- قرر الالتحاق بإحدى المؤسسات المجانية للدولة لمتابعة دراسته العليا
- قدم طلبا إلى دار المعلمين العليا فقبل طلبه
- دار المعلمين تقدم دراسة لمدة 04 سنوات لإعداد الطلاب للتعليم في المدارس الثانوية ، بها 05 فروع : اللغة العربية - الانجليزية - الاجتماعيات - العلوم - الرياضيات ، التعليم بها مجانا ، وبداخلية .
- اختار فرع اللغة العربية وداخليا
- 1943 كتب قصيدة " أغنية السّلوان " وقصيدة " تحية القرية " وهي ذكريات عن جيكور
- تعرف على حلقة أدبية وانضم إليها وفي مقخى الزهاوي قابل بدر عددا من رجال الصحافة والأدب فشجعوه ، ومنهم ناجي العبيدي صاحب جريدة " الاتحاد " وهو أول من نشر شيئا من شعره .
- في أواخر 1943 دخول العراق الحرب إلى جانب الحلفاء ( أصدقاؤه منهم من يؤيد النازيين ومنهم من يؤيد الحلفاء ) ، أما بدر فكان يحتفظ بهدوءه أو ينسحب
- ومن أصدقاءه الذين اشتهروا فيما بعد في الأدب : سليمان العيسى - بلند الحيدري - ابراهيم السامرائي ، كانوا يجلسون ويتباحثون في آخر ما أنتجوه أو يشاركون أحيانا في نشاطات دار المعلمين الأدبية ، أو في بعض المناسبات .
- في دار المعلمين كان التعليم مشترك بين الجنسين ، كان من بينهن واحدة مال إليها اسمها لبيبة تكبره بسبع سنوات ، كتب لها قصيدة ( خيالك ) بإهداء : (( إلى لبيبة ذات المنديل الأحمر )) ، كانت تحب أن تضع على رأسها أو عنقها منديلا أحمر
- فشل في حبه وازداد مرارة رغم القصائد الكثيرة التي نظمها فيها .
- اشتهر بدر بشعره في دار المعلمين
- كانت قصائده التي يكتبها في دفتر تتناقله الأيدي ، فكان يتمنى أنم يكون هو الديوان نفسه كي يدخل مخادعهن
- في 1944 نظم قصيدة بهذا المعنى فأصبحت محببة مفضلة لدى الطلاب ، وبعد عودة الديوان من تجواله بين العذارى - …شعره مجرد كلام فقط فكتب قصيدة عنوانها الشاعر
غنى ليصطاد حبيباته ** فاصطاد أسماء حبيباته
- كان قد بدأ منذ مدة قراءة قصائد بودلير المترجمة من ديوانه " أزهار الشر " ، وفراءة " أفاعي الفردوس " للشاعر اللبناني إلياس أبو شبكة ( ت 1947 ) ( وصف الخطيئة والشهوة ) ، وقرأ للشاعر المصري علي محمود طه ( ت 1949) فتأثر بقدرته اللفظية على التعبير عن مشاعر الترف والبذخ واللذة .